Madares-Ela7d
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي مدارس الاحد هو منتدي خدمي يقدم مساعدة لاتمام الخدمات داخل الكنيسة و بلاخص للتربية الكنسية و كافة انشطتها من مسرح - كورال - وسائل ايضاح - افكار تفيد الخدمة - طقس و عقيدة بشكل مبسط- لاهوتيات - و الكثير من الانشطة الاخرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كلمنى عن العلاقة مع الله (الدرس السابع )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KOKA




عدد المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 31/07/2008
العمر : 36

كلمنى عن العلاقة مع الله (الدرس السابع ) Empty
مُساهمةموضوع: كلمنى عن العلاقة مع الله (الدرس السابع )   كلمنى عن العلاقة مع الله (الدرس السابع ) Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 20, 2008 3:21 pm

الطاعة

هل تعرف ماهى حياة الطاعة ؟

منذ ان قابلت المسيح كمخلص شخصى لحياتك وقدمت توبة حقيقية من قلبك فاصبحت ابنا له , ولان الله هو ابيك الذى يعرف ماهو الافضل لك ولحياتك يجب عليك ان تطيع وصاياه فقد قال الرب يسوع :" الذى عنده وصاياى ويحفظها فهو الذى يحبنى "(يوحنا 21:14) لكن هناك الشيطان الذى يهمس فى اذاننا لكى لانطيع الله ولا نخضع اليه وبذلك نصبح بعيدين عنه , وبالرغم من ذلك فاننا نستطيع هزيمته وقهره وهذا ياتى بالتسليم الكامل لله وطاعته دائما.
وقد اعطانا الرب يسوع اعظم مثال للطاعة عندما اطاع والديه وكان خاضعا لهم فى كل شىء .



هل تعرف ماهو سر شهرة الرياضيين , وماهو سبب تفوقهم الرياضى ؟


حسنا سأخبرك ماهو السر

السر هو أنهم يخضعون لتدريبات رياضية خاصة , ويجب عليهم طاعة مدربهم فى التدريبات حتى ولو كانت شاقة مثل النوم مبكرا والاستيقلظ مبكرا . وذلك لأن المدرب له خبرة كبيرة ويعرف نقاط الضعف والقوة فى الفريق الآخر وطاعتهم للمدرب يساعدهم على هزيمة الخصم والتفوق الرياضى . وكل مايطلبه الله منا كابناء ان نخضع له , وان نطيعه بكل سرور حتى نستطيع ان نقهر ابليس والعالم والشهوات التى تحاربنا .فان الحياة المسيحية تستلزم جهادا شاقا ونكرانا للذات مع الطاعة الكاملة التى تؤهلنا ان ننمو فى علاقتنا بالله.



هل سمعت عن قوة الايمان ؟

بينما كات الرب يسوع فى طريقه الى بيت يايروس ليشفى ابنته المريضة , جاء رسول من بيت يايرس وقال له :" لاتتعب المعلم ابنتك قد ماتت " وهذه الكلمات تدل على عدم معرفة الناس بأن الرب يسوع هو الاله القادر على كل شىء , فقد كانوا يعرفون انه يستطيع ان يشفى المرض ولكن لم يصل ايمانهم الى حد الثقة بانه قادر ان يقيم الموتى . لذلك كان رد الرب يسوع ليايرس
"آمن فقط"(لوقا 5:Cool

وتكرر هذا المشهد فى معجزة اقامة لعازر فلم تصدق مرثا ان يكون الرب يسوع قادر على اقامة اخيها بعد اربعة ايام من دفنه .. قالت له :" ياسيد قد انتن " فقال الرب يسوع لمرثا :" ان امنت ترين مجد الله" ان الايمان هو الوسيلة التى ترضى الله " ولكن بدون ايمان لايمكن ارضاؤه لانه يجب ان الذى يأتى الى الله يؤمن بأنه موجود وأنه يجازى الذين يطلبونه "(عبرانييين 6:11)


هل تعرف كم مرة نغفر ؟

كان بعض المعلمين اليهود يعلمون الناس أن يغفروا لمن يسىء اليهم . فكانوا يقبلون اعتذاره مرة او مرتين او ثلاثة مرات كدليل على المسامحة والمحبة والغفران للآخرين عندما سال الرب يسوع :" يارب كم مرة الى اخى وأنا اغفر له ؟ هل الى سبع مرات ؟" (متى 21:18)

وهنا يتحدث الرب يسوع عن غفران بلا حدود وبلا عدد لان الله غفر لنا خطايانا التى بلا عدد . زكما غفر الله ذنوبنا نغفر تحن ايضا للاخرين .



هل تعرف لماذا غسل يسوع ارجل التلاميذ ؟

كانت التلاميذ كغيرهم من المواطنين يلبسون احذية مفتوحة , ويسيرون مسافات طويلة فى شوارع بها اتربة , لذلك كان من واجبات الضيافة ان تغسل اقدام الضيوف , وكان خادم البيت هو الذى يقوم بهذه المهمة وقد فوجىء التلاميذ بسيدهم يلف منشفة على وسطه كما يفعل الخدم ويغسل ارجل التلاميذ .
فماذا كان يقصد الرب يسوع ؟ قصد ان يغير مفهومنا عن التواضع الزائف الذى يخدم كل واحد نفسه فقط , والأنانية فى طلب الاشياء , فالتواضع الحقيقى هو خدمة الاخرين بمحبة وانكار الذات وليست التفاخر والتعالى عليهم .
اراد الرب يسوع ان يعلمان ايضا ان التلميذ الحقيقى الذى له علاقة به يحتاج الى التطهير المتكرر من خطاياه اليومية كثلما يحتاج المسافر الى غسل قدميه من تراب الطريق .




هل سمعت عن قيمة العطاء ؟


بينما كان الرب يسوع يعلم فى الهيكل جلس مقابل صندوق الهيكل الذى كان يقدم الناس عطاياهم به , ورأى كيف كان الجمع يلقون النقود فى الصندوق والقى كثيرون من الاغنياء مالا كثيرا , ثم جاءت أرملة فقيرة وألقت فلسين فقط , فلما رآها الرب يسوع قال لتلاميذه : ان الارملة القت اكثر من جميع الذين القوا فى الصندوق , لان الجميع القوا بما فضل عن حاجاتهم ولكن هذه المرأة ألقت بكل ماعندها أى كل ماتملك .

فبالرغم من ان عطيتها كانت اقل من اى عطية الا ان عطيتها كانت ثمينة جدا لدى الله . لان قيمة العطية ليست بمقدارها بل بالقلب الفرح المسرور الذى يقدم هذه العطية , فالعطية التى تقدم بتزمر او للافتخار امام الناس سرعان ماتفقد قيمتها . فعندما تقدم عطية للرب مهما كانت صغيرة يجب ان تقدمها بدافع الشكر والاعتراف بفضل الله لان الكتاب المقدس يقول " المعطى المسرور يحبه الله "
(كورنثوس الثانية 7:9)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمنى عن العلاقة مع الله (الدرس السابع )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Madares-Ela7d  :: الفئة الأولى :: كلية مدارس الاحد-
انتقل الى: