الملابس المســرحية
الملابس أحد العناصر المرتبطة بالشخصية وهي أكثر العناصر التي تقدم
لنا أفكار حولها، ومن الصعب الاستغناء عنها أو تهميشها أو عدم توخي
الدقة في اختيارها
وللأزياء وظائف متعددة منها: نقل معلومات هامة عن الشخصية
والعصر الذي تعيش فيه: عمر الشخصية، ثروتها، مركزها الإجتماعي،
مهنتها، حسن الذوق أو افتقارها إلى الذوق السليم، حالتها النفسية،
حقيقة الشخصية (كأن تجد ثريأ يرتدي ملابس فقيرة (بخيل أو جاهل)
أو عجوز- يرتدي ملابس شاب (متصابي))
وهى أيضآ تنلقنا إلى زمن الاحداث، فأنت تميز الزي الأغريقي عن الروماني عن اليهودي
-وهكذا، بالتالي تنقلنا إلى مكان الأحداث أو المكان الذي يشكل هوية الشخصية -البيئة مثلاً
. بالإضافة إلى كل ذلك للأزياء دور جمالي واضح وذلك باشتراكها في صياغة الصورة
المسرحية مع الديكور والإضاءة. .....
وهناك ثلاثة أنواع من الملابس
الملابس الخاصة
وهى لا تعبر عن حضارة أو جغرافيا محددة أو تاريخ محدد
ولا تنقل أية معلومات، ولكنها تعبر عن حالة أو فكرة، على سبيل المثال،
أن تجد جميع الممثلين يرتدون ملابس سوداء، أو بيضاء، أو بتفصيل محدد لإضفاء
طقس مسرحي خاص ولعدم إعطاءك فكرة مسبقة عن الأحداث،
ويشمل هذا النوع من الملابس أزياء الفرق الإستعراضية والكورالات
الملأبس الحديثة
وتشمل فقط الملابس المعاصرة التى يرتديها الناس في زمن العرض
الملابس التاريخية
وهي تشمل جميع طرازات العصور السابقة
وعلي المخرج، أو مصمم الملابس يكون أمام عدد كبير من الاعتبارات
وهو يفكر في تصميم أو اختيار زي محدد، من هذه الاعتبارات
أن يعبر عن ذوق الشخصية.1-
أن يلائم المناسبة او الظرف الخاص بها خلال الاحداث.2-
ان يناسب العمل الذي تقوم به الشخصية.3-
ان يناسب الفصل من السنة والذي تتم فية الاحداث.4-
ان يكون ملائما للموقف الدرامي(ان تكون زاهية والشخصية في حالة مأساويه).5-
ان تكون مناسبة للشكل العام للعرض بتصميماته والوانه الذي يشمل الديكور والإضاءة.6-