Madares-Ela7d
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي مدارس الاحد هو منتدي خدمي يقدم مساعدة لاتمام الخدمات داخل الكنيسة و بلاخص للتربية الكنسية و كافة انشطتها من مسرح - كورال - وسائل ايضاح - افكار تفيد الخدمة - طقس و عقيدة بشكل مبسط- لاهوتيات - و الكثير من الانشطة الاخرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيكولوجية الطفولة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
KOKA




عدد المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 31/07/2008
العمر : 36

سيكولوجية الطفولة Empty
مُساهمةموضوع: سيكولوجية الطفولة   سيكولوجية الطفولة Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 05, 2008 7:47 am

[size=24]مقدمة

نوعان من المعرفة ينبغي على المربي المسيحي عموماً ومعلم التعليم المسيحي خصوصاً أن يُلِّم بهما:
معرفة العقيدة المسيحية التي تُعلّمها الكنيسة, ومعرفة علمية صحيحة بنفسية الإنسان في مراحله العمرية المختلفة : الطفولة, المراهقة و الشباب. إن هذه المعرفة الأخيرة وتحديداً معرفة الطفولة من شأنها أن تساعده في العودة إلى ذاته واستعادة طفولته, ومن ثمّ معرفة ذاته (معرفة الذات رأس الحكمة), وتساعده أخيراً في بناء علاقة تربوية صالحة ومناسبة بفضلها يغدو مربياً ناجحاً.

1- أن نفسح له في المجال ليلعب ويلتقي رفاقه بشيء من الحرية والعفوية, فاللعب حاجة حيوية لديه لا تقل أهمية عن الحاجة إلى الطعام, به تنطلق شخصيته وتنفتح على عالم الآخرين مما يجعله يتخلى تدريجياً عن طفولته ويدخل العالم الحقيقي الواقعي بكل مافيه من منافسة وصراع وقلق وإحباط, ونجاح وإخفاق ¸وألم وفرح إلخ ...... إنه من الضروري بمكان أن نشجِّعه على مجابهة الواقع الحياتي كما هو في حلوه ومرّه كيلا يعيش في غربة عنه.

2 - أن ندرِّبه على الطاعة والنظام ليدرك أنّ له حدوداً يجب الوقوف عندها واحترامها صوناً لحرية الآخرين عملاً بالحكمة القائلة (تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين). فلا ضبط أكثر من اللازم ولا حرية أكثر من اللازم, إنما توازن معقول بينهما, لأن الضغط الزائد من قبل المربيين أهلاً كانوا أم معلمين مضرٌ جداً, فقد يؤدي إلى الكبت والإحباط ويدفع الولد إلى التعبير عن مشاعره المكبوتة بطرائق معوجّة مثل الكذب والعدوان. كما أن الحرية الزائدة قد تدفعه إلى إساءة استعمالها كأن يتطاول على الآخرين ويتسلّط عليهم ويسيء معاملتهم.

3 - أن نربي حريته بحيث يسلك في الحياة لا كما يحلو له بوحي من أنانيته, وإنما بدافع من عقله, فيفكر ويعمل بحسب قناعاته ومواقفه الشخصية المنضبطة بضوابط عقلية منطقية.

4 - أن ندّربه على التكيّف والنضج والاندماج الاجتماعي, وذلك بِحثّه على الإنفتاح على الآخرين ومشاركتهم والتعاون معهم. إننا بذلك نساعده على الخروج من دائرة عالمه الصغير وندخله إلى عالم الآخر ونمّرسه على الخيرية والمحبة، ونجنّبه بذلك خطر الوحدة والعزلة والإنطوائية والخجل.

5 - أن نشجّعه على اكتشاف ذاته ومواهبه وطاقاته, وأن نجيبه إجابة علمية صحيحة عن أسئلته الجنسية حسب مداركه, إذ تُعتبر هذه المرحلة أيضاً مرحلة التربية الجنسية والأخلاقية.

الأسس الواجب إتباعها عند تعليم الطفل

1 - تُعتبر حواس الطفل نوافذه على العالم الخارجي, فهو يتعلّم بعينيه وأذنيه ويديه, إنه يتعلّم بالملاحظة والخبرة والعمل عن طريق حواسه ومشاعره المختلفة, لهذا يجب الإعتماد على مختلف الوسائل السمعية والبصرية وعلى الأنشطة التعبيرية ( تمثيل, رسم, تلوين, رتب دينية ...).

2 - استخدام أسلوب المحادثة الشخصية مع الطفل وربطها بمظاهر الحياة والأشياء الموجودة في عالمه وبيئته الخاصة. فمن قواعد الطريقة في التعليم الإنتقال من القريب إلى البعيد, ومن المحسوس إلى المجرد, ومن البسيط إلى المركب، ومن السهل إلى الصعب.

3 - تشجيعه على الحفظ القائم على الفهم والإدراك وتجنّب الحفظ الآلي الببغائي؛ فلا بأس أن يحفظ, في كل لقاء تعليم مسيحي آية من الكتاب المقدس أو أكثر؛ إنّ ما يحفظه عن فهم وإدراك يصبح جزءاً من ثقافته وشخصيته ويستذكره عند الحاجة ويعمل بموجبه.

4 - أن ندفعه تدريجياً إلى فهم مايعمله ويتعلّمه إذ يعتبر ذلك ضرورياً لتربية ضميره حتى إذا ماكَبُر فَهِم جيداً أساس مايعمله ويتعلّمه .

5 - أن نوفر له جواً من الفرح والطمأنينة والسلام, وأن نعامله بحب ولطف مع شيء من الحزم والإنضباط.

6 - أن نتحدّث إليه وخاصة في لقاءات التعليم المسيحي حديثاً شخصياً ينطلق من واقعه وردود فعله, واستناداً إلى القصص و الحوادث الحياتية والمناسبات الإجتماعية والدينية التي يعرفها ويعيشها, وذلك لنساعده من خلالها على الوصول إلى المعنى الديني الأعمق والأبعد, وإلى قلبه حيث يلتقي القول مع الحياة (الفعل), ويعيش هكذا خبرة إيمانية تربطه بالرب.

خاتمة

ما من عمل ورسالة يحتاجان إلى شخصية متزنة ناضجة مثل العمل والرسالة في حقل التربية. إن التربية الجيدة, كما يقول أحد علماء التحليل النفسي, تعتمد على اتزان ونضج المربي وصدقه مع ذاته، لهذا على المربي أن يعرف ذاته في محاسنها وعيوبها, وأن يكون منسجماً مع ذاته قدر المستطاع ليتمكن من أداء رسالته على الوجه الأمثل[/size/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
RORO

RORO


عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 20/08/2008
العمر : 40

سيكولوجية الطفولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيكولوجية الطفولة   سيكولوجية الطفولة Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2008 11:31 am

موضوع جميل جدا ياقمر زودينا من مواضيعك الجميله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KOKA




عدد المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 31/07/2008
العمر : 36

سيكولوجية الطفولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيكولوجية الطفولة   سيكولوجية الطفولة Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 27, 2008 4:02 pm

ميرسييي ياقمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيكولوجية الطفولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Madares-Ela7d  :: الفئة الأولى :: مراحل ( ابتدائي - اعدادي - ثانوي - جامعة ) :: ابتدائي-
انتقل الى: